لانستطيع بطبيعة الحال أن نحمل في قلوبنا على
أولئك الذين يتحدثون عنا ويحاولون تثبيط وكسر عزيمتنا تجاه مانود تحقيقه في حياتنا
ليس لأنهم لايرون أننا نستطيع ولكن لأنهم هم لايستطيعون هم يشعرون وراء عدم
الإنجاز بالراحه هم يشعرون أن الجلوس داخل قفص الروتين اليومي الرائع في نظرهم
الخالي من الإنجاز أنها هي الحياة هم في الحقيقة لايشعرون بمتعة الإنجاز التي
تتذوقها في كل مره تدخل في إنجاز جديد في حياتك هم لايشعرون بمتعة التعلم من الفشل
ومراجعة أخطائك في كل مره تصل لما تريده هم فقط يريدون البقاء مرتاحين لايزيدون في
العالم قدر أنمله غير تعظيمهم لإنجازات الآخرين بعد أن تتم وهي كانت المستحيلة في
نظرهم ..
لذالك
.
لاتهتم
لايجب عليك أن تصغي للجميع بقدر مايجب عليك أن تنتقي من تصغي إليه ومِن مَن تتلقى النقد وتجعل هذا النقد يؤثر على طبيعة عملك الذي تقوم به أو حتى على روتين حياتك نعم
الجميع ينتقد الجميع يحمل رأي عن ما تقوم به ولكن ليس الجميع يخالط رأيه الحكمة ويجتمع إقتراحه مع الصواب وينكِّه حديثه بالدعم لذلك لابد أن تتأكد أن الذي تأخذ
الحديث منه وتحاوره فيما تقوم به هو شخص داعم محفز وإذا توقف عن دعمك في نقطه فقد
أوقفه الرأي والرؤية والخبرة وليس توقف لأنك من المستحيل أن تفعل ماتقوله لأنه
يعلم أنه لايوجد شيء من المستحيل القيام به في هذا الكون ولكن عليك أن تتعرف على
قدراتك الحالية ومقدرتك من جميع النواحي النفسية والمالية والصحية والجسدية
والعلمية حيث أنك أنت الوحيد الذي تعلم عن قدرتك على الوصول لما تريده ومتى تستطيع
ومتى لاتستطيع أنت من يعلم متى يتوقف ومتى يتحرك المهم أن لاتشيخ وتتذكر تلك
الأيام وتقول ليت الزمان يعود فأفعل !! إفعل الآن مادام الزمان بين يديك وحال نجاحك
قل لأولئك الذين يمثلون سد التجديد وصمام النجاح ..
عذراً
لم أكن أستمع لكم كنت أستمع لنفسي فهي أعلم بما أستطيع القيام به ..
ماجد الصوينع ، 👌
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق